مهارات التحدث أمام الجمهور Options
إذا كان بمقدورك، لا تعتد على استعمال هذه الكلمات لكي تصبح متحدثاً أفضل.
استعدْ مسبقاً لمقابلتك وتدرَّب على الأسئلة التي قد تواجهها.
التحدث أمام الجمهور : كيف تكون متحدثًا أفضل وتبهر المستمعين
المشاركة المباشرة: اشرك الجمهور في عرضك التقديمي من خلال الأسئلة المباشرة أو العناصر التفاعلية.
لكن لا تدعي أنك “واحد منهم”. تواصل معهم من خلال الارتباط بذكريات طفولتك عندما كنت في سنهم.
يتواصل الجمهور بسهولة مع المتحدثين الذين يبدون واثقين بأنفسهم، عندما تكونُ واثقاً بنفسك وبمهاراتك، فإنَّك ستنجح في التواصل عاطفياً؛ ممَّا يساعدك على إيصال الفكرة أو الرسالة الصحيحة.
لغة الجسد هي مهارة تواصل غير لفظي تدعم مهارات التحدُّث أمام الجمهور، وعندما تتحرَّك على المنصة، حافِظْ دائماً على كتفك وعمودك الفقري مستقيمين مع ابتسامة لطيفة على وجهك، وتجنَّبْ الوقوف خلف المكاتب أو الطاولات أو الكراسي عند التحدُّث إلى الجمهور، واستخدِمْ الإيماءات للتأكيد على فكرة والانتقال إلى أفكار أخرى وفقاً لسير العرض التقديمي، ويجب أن يتوافق تعبير وجهك مع الطاقة والنبرة الإجمالية لحديثك.
يجب أن تُظهر لغة جسدك مقدار شعورك بالراحة والثقة، والطريقة الرائعة لزيادة هرمون الإندروفين وتخفيف القلق قبل العرض هي من خلال ممارسة التمارين الرياضية؛ لذا امشِ لمسافات طويلة، أو مارس أي نوع من الرياضة أو بعض اليوجا في المنزل؛ إذ إنَّ أي نوع من الرياضة سيساعدك على تحسين تدفق الدم، الأمر الذي يؤدي إلى شعورك بالاسترخاء في أثناء الخطاب.
يُعدُّ وضوح الكلام من أساسيات تقديم عرض ناجح، وهنا على المتحدث الناجح أن ينطق الكلمات بطريقة صحيحة وبدون سرعة، بحيث يلفظ أول حرف من الكلمة وآخر حرف فيها، كما يجب عليه أخذ وقفات صغيرة بين الجمل لكي يحفز الجمهور على التفكير والتحليل أكثر.
يشعر الجميع بردود فعل فيزيولوجية كتزايد نبضات القلب وارتجاف اليدين. وهو أمر طبيعي فلا تربطه بفكرة أنّك ستقدّم أداءً سيّئًا.
وبما أننا نتحدث عن أدوات العروض التقديمية، فدعنا نتحدث عن شكل عرضك التقديمي. التصميم الخاص بعرضك التقديمي سيؤثر على كيفية رؤية جمهورك نور لك.
تصوير نفسك في أثناء التدرُّب، وتسجيل الملاحظات بخصوص الأشياء التي يمكنك تحسينها في أدائك.
يمكنك أن تتعلَّم كيف تكون قائداً عظيماً من خلال الاستماع للأشخاص الذين تعاملوا مع قادة عظماء، فيمكن أن تسألهم ما الذي يقدِّرونه في هذا القائد، وما الذي فعله هذا القائد ليلهمهم.
فقد يُعلِّمك الإنصات بصدرٍ رحب كيفية التواصل الفعَّال؛ إذ إنَّ فهم ما يُقال والمعنى الكامن وراءه وما تأمل في الحصول عليه من شأنه أن يعزِّز قدرتك على إيصال رسالتك الخاصة.